samedi 26 mai 2012

ستة طرق لجعل الناس يحبونك



اهتم اهتماما صادقا بالآخرين -


 ابــتــســم -

 تذكر ان اسم الشخص هو بالنسبة له أجمل شيء يحب أن يسمع بأية لغة - 

كن مستمعا جيدا،وشجع الآخرين على أن يتحدثوا عن أنفسهم -

تحدث في إطار اهتمامات الشخص الآخر -

اجعل الشخص الآخر يشعر انه مهم،وافعل ذلك بصدق -

dimanche 6 mai 2012

هام لكل الباحثين عن السعادة


هل أنت حزين؟, هل تبحث عن السعادة؟, هل تعتقد بأن الحياة من الصعب العيش بها بسعادة؟!.. ان جميعنا يمر بلحظات حزن, و لحظات سعادة, و لكن كيف لنا أن نحاول بقدر الامكان جعل كل أيامنا سعادة و فرح

ان السعادة في الحياة تعتمد علي شئ أساسي, الا و هو الصدق مع النفس, و العيش بقيمة العيش و التي هي بالاساس العيش لهدف يسعي الانسان دائما و أبدا لتحقيقه, و بعد تحقيق كل هدف.. يعود ليفكر في هدف آخر للوصول اليه, و هكذا, لأن وجود الهدف هو الذي يعطي الانسان الحافز للنجاح و التقدم وصولا الي العيش بسعادة

في هذا المقال, سأحاول مساعدة الغير في الوصول الي السعادة, أو علي أقل تقدير تعريف الجميع "بالروشتة" التي من خلالها يصل الانسان الي السعادة و لكن في حالة واحدة فقط.. ألا و هي الالتزام بهذه الروشتة

الوصول الي السعادة يقوم بالأساس علي اشباع العديد من الاحتياجات البشرية, الاحتياجات البشرية التي لا تنتهي و لكنها تندرج في سياق خمس احتياجات كما جاء في نظرية العالم الأمريكي "ابراهام ماسلو" عندما أشار الي الاحتياجات البشرية علي أنها خمس احتياجات في هرم تصاعدي و هم: -الأحتياجات الفيسيولوجيا (أي الاحتياجات اللازمة للحفاظ علي وجود الانسان كالمأكل و المشرب و الملبس) ثم الحاجة الي الأمان, ثم الاحتياجات الاجتماعية أي العلاقات الاجتماعية و الحصول علي أصدقاء و معارف و علاقات أسرية ناجحة, و في حال اشباع تلك الاحتياجات الثلاث يستطيع الانسان الوصول الي الحاجة الرابعة و هي "تقدير الذات" أي احترام الشخص لذاته و لكيانه علي أنه نجح في اشباح الاحتياجات الاساسية السابق ذكرها, و أخيرا الوصول الي قمة هرم الاحتياجات البشرية عن طريق الوصول الي مرحلة "تحقيق الذات" و فيها يكون المرء قد نجح في تحقيق ذاته, و الوصول لأهدافه و أحلامه و يكون بالوصول لهذه المرحلة قد نجح في اشباع كل الاحتياجات و يصل الي قمة الهرم و قمة النجاح

ان ما سبق ذكره هو الاحتياجات البشرية, و لكن روشتة السعادة تختلف عن هذا الهرم و يسعدني أن أشرحها لكم أملا في أن تفيدكم في الوصول الي السعادة في الحياة التي يرجوها الجميع

ان السعادة في الحياة تقوم بالأساس علي الموازنة بين مختلف نواحي الحياة, و نظرا لأننا لا نعي ما هي جوانب الحياة المختلفة.. ففضلت أن أنظمها و أن أضعها في سياق بسيط الفهم لكل القراء حتي تعم المنفعة علي الجميع ان شاء الله

هناك خمس جوانب في الحياة, اذا حققهم الانسان بتوازن جميعهم في آن واحد يكون قد نجح في الوصول الي السعادة, و هذه الجوانب سأتناولها سريعا ثم أعلق علي كل واحدة, و هم علي النحو الآتي

أولا: الجانب الروحاني
ثانيا: الجانب المهني
ثالثا: الجانب الشخصي
رابعا: الجانب المادي
خامسا: الجانب الصحي

اذا هم خمس جوانب, و هم بطبيعة الحال جائوا بغير ترتيب استنادا الي أنني أري أن جميعهم يجب أن يستجاب لهم بتوازت تام, بحيث لا يتعدي واحدا منهم علي الآخر, و الآتي هو شرح الجوانب الخمس بالتفصيل

أولا: الجانب الروحاني: و هو بالأساس علاقة الانسان بربه, ارتباط الانسان بدينه, و هو من أهم الأشياء الذي يجب الحفاظ عليها و الالتزام بها بجعل علاقة الانسان بربه و دينه علاقة ناجحة, أي الالتزام بما أمر الله قدر الامكان. أقول أن قلب الانسان غالبا ما يكن به غصة أي مراره, و تلك المرارة التي تتأتي نتاج لضغوطات الحياة سواء المهنية أو المادية أو الشخصية أو الصحية, فينبغي علي الانسان أن يشعر بالراحة النفسية, و تلك الراحة النفسية لا تأتي الا بالالتزام الأخلاق الحميدة, و بالقرب من الله عز و جل التي تخرج الانسان من أعباء الحياة و التزاتها التي لا تنتهي

ثانيا: الجانب المهني: ان الجانب الروحاني هام جدا و لكن هل يكفي أن يكون الانسان قريب الي الله من خلال العبادات و المعاملة الحسنة؟؟؟؟  -بالطبع لا, فالنجاح احساسه عظيم, و غاية في الأهمية يوصل الي السعادة لا شك, فلو كنت طالب جامعي, أو تلميذ مدرسة, أو موظف... يجب عليك السعي الي التركيز علي الجانب المهني في حياتك, أن تثبت للناس جميعا قدرتك علي النجاح, و أنك انسان فريد, متعلم, ناضج, جاد, هادف, و كل هذا لن يأتي الا في حالة التركيز علي الجانب المهني و النجاح فيه

ثالثا: الجانب الشخصي: ما هي علاقتك بأصدقائك؟؟؟؟, ما هي علاقتك بأهلك؟؟؟, ما هي علاقتك بنفسك؟؟؟؟!!!!... هل تعطي لنفسك بعض الوقت؟؟؟؟, ان كانت الاجابة لا, اذا اعلم أنك غير سعيد, فالسعادة تحتاج منا الانتباه الي أنفسنا, الي متعتنا الشخصية, الي الراحة التي نجدها عن طريق عمل ما نحب, سواء كان عن طريق قضاء وقت مع الأصدقاء و الأحباء, أو عن طريق لعب لعبة علي جهاز الحاسوب أو (البلاي ستيشن) أو (ألاكس بوكس), كل هذا يندرج في اطار الجانب النفسي, و لذلك يجب عليك فعل ما تحب, و أن تعطي وقتا لحياتك الشخصية بعيدا عن العمل و الروحانيات و الماديات و كل هذا, فنفسية الانسان دائما بحاجة الي الفرح و قضاء أوقات ممتعة يشبع فيها الانسان احتياجه الشخصي

رابعا: الجانب المادي: : ما أجمل أن يوازن الانسان بين الجانب الروحاني و الشخصي و المهني, و لكن.. ماذا عن (المادة)؟؟ ماذا عن الأموال, هلي هي شئ مهم؟؟؟ بالطبع نعم, ان الجانب المادي سواء كان أموال أو أي شئ مادي يحصل عليه الانسان هو بغاية الأهمية, و لذلك فيجب علي الانسان أن يوازن بين الجوانب الثلاث السابق ذكرها و الجانب الرابع و هو النواحي المادية, لأن بلا مادة ما كان معنوي, أي بدون الوسيلة التي تساعد الانسان علي الحصول علي ما يريد من مشتروات لن يستطيع أن يشبع احتياجاته الاساسية كلأكل أو الملبس أو المشرب أو الزواج... الخ, و لذلك يجب الموازنة بين الجانب الروحاني, و المهني, و الشخصي اضافة الي الجانب المادي ليعيش به الانسان حياة كريمة لا تجعله بحاجة الي أحد

خامسا و أخيرا: الجانب الصحي: ان صحة الانسان نعمة من الله, و لذلك يجب الحفاظ عليها, و عدم اهلاكها, و لذلك فمن النصائح التي أنصح بها الجميع هي الحفاظ علي الصحة و الجسد, و عدم اهلاك الجسد في ما يضره, سواء اتباع عادات سيئة أو مضرة للجسد و ذلك بقدر الامكان, لأنه بعد النجاح في الموازنة بين الجانب الروحاني و المهني و المادي و الشخصي... ان كانت صحة الانسان غير سليمة, لن يستطيع أن يصل الي السعادة التي هي غايتنا من هذا المقال, و لذلك يجب الحفاظ علي الجانب الصحي حتي يتم الاستمتاع بالحياة و الوصول الي السعادة

ان السعادة شئ نسبي بطبيعة الحال, و لكن هذه الروشتة تساعد الانسان علي الوصول الي السعادة بنسبة كبيرة, و الموازنة هنا تعني عدم الاسراف في اشباع جانب من الجوانب الخمسة علي حساب الجوانب الأخري, و الموازنة هي ممارسة و اشباع الاحتياجات الخمسة بتوازن تام يساعدنا في النهاية الوصول الي السعادة التي نرجوها جميعنا من هذه الحياة

ان هذا المقال يعتبر أولي مقالاتي في مجال التنمية البشرية و الذكاء العاطفي, و قد كتبته شعورا مني بأهمية مشاركة علمي و معرفتي مع الجميع أملا في أن نصل جميعنا لمرحلة السعادة, و أرجو من الله عز و جل أن ينال هذا المقال اعجابكم و رضاؤكم و في حال وجود أي اضافات... جميع تعليقاتكم مرحب بها, و في انتظار رأيكم في (روشتة السعادة) و الله الموفق

                  كتب: معتصم بالله مازن الشوا